ادعمنا

الطابور الخامس - Fifth Column

نشر في: 2024-05-12

إنّ حقل العلوم السياسيّة حافل بالمصطلحات التي نشأت في ظروف معيّنة منذ القدم وما زالت متداولة لغاية اليوم. فمنها ما يُستخدم للدلالة على ممارسات إيجابيّة، ومنها ما يُستخدم للتعبير عن أمور سلبيّة. فبطبيعة الحال لكلٍّ منها أهميّة تشغل حيّزًا واسعًا من اهتمامات المفكرين والباحثين. وبالأخص أنّ هناك العديد من الأحداث المتعاقبة والتطوّرات التي أغنت هذا المجال، فقد كانت من بينها مسألة الأعداء ووسائل احتواء مخاطرهم. حيث أنّ هذا الأمر من أهم ما يقود مختلف الأطراف للبحث عن السبل المناسبة للجم نفوذهم. إذ من الممكن أن يكون هناك أعداء للدولة في الداخل أو الخارج، أو قد يكون هناك أعداء في الداخل يتشاركون مع الخارج في أهداف ومصالح معيّنة. فمن المفاهيم التي برزت في هذا الإطار هو مفهوم "الطابور الخامس"، فما المقصود به؟ وكيف توسّع استخدام المصطلح وما هي أبرز نماذجه؟

 

تعريف الطابور الخامس

يُعرّف قاموس بنغوين للعلاقات الدوليّة الطابور الخامس كالتالي: "مصطلح يعود بالأصل إلى الحرب الأهلية الإسبانية (1936) ويعني جهازًا منظمًا سريًّا يعمل ضمن صفوف العدو ويهدف إلى إفساد وتخريب وتعطيل المجهود الحربي." كما في الإطار نفسه يُعرّف المعجم السياسي هذا المصطلح بشكلٍ متقارب ولكنّه يضيف أنّه: "مجموعة الجواسيس والخونة من المواطنين، وشاع استعمال هذا المصطلح في أثناء الحرب العالمية الثانية، إلى أولئك الذين تعاونوا مع جيوش الاحتلال النازية والفاشية ضد الوطن وضد جيوش التحرير، ثم صار مصطلحاً يطلق على سائر الخونة الذين يتعاونون مع المحتلين، أو يتجسسون لمصلحة دولة أجنبية." بالإضافة إلى ذلك يُشير قاموس كامبردج إلى أنّ الطابور الخامس يتجلّى فيما يلي: "مجموعة من الأشخاص الذين يدعمون أعداء البلد الذي يعيشون فيه ويساعدونهم سرًا."

 

مفهوم الطابور الخامس

يتطرّق روبرت ليوفل- Robert Loeffel إلى الطابور الخامس من خلال قوله: "بالنسبة للحلفاء، كان الطابور الخامس يمثل الخوف من الأنشطة التخريبية المستمرة، مثل أعمال التخريب، وتوصيل المعلومات إلى العدو، وتقويض الروح المعنوية على الجبهة الداخلية وما إلى ذلك. كان هناك أيضًا قلق من ظهور جيش سري، في حالة الغزو، يرتكب أعمال تخريب أو ارتباك من أجل إعاقة الدفاعات." اذ إنّ ليوفل يحدّد الطابور الخامس من خلال الجهة التي تقوم بأنشطة تخريبية وتتآمر مع العدو لإضعاف الداخل. وفي هذا السياق يُشير أيضًا كل من هاريس ميلوناس- Harris Mylonas وسكوت رادنيتز- Scott Radnitz إلى أنّ: "نحن نفهم 'الطابور الخامس' باعتبارهم جهات فاعلة محلية تعمل على تقويض المصلحة الوطنية، بالتعاون مع المنافسين الخارجيين للدولة." فتعريفهما ينطلق من اعتبار الطابور الخامس جهات متعاونة مع الخارج لإضعاف الداخل. بالإضافة إلى ذلك يقول رمزي المنياوي أنّ الطابور الخامس بمثابة "جماعة سرية متعاطفة أو مؤيدة لعدو، تشترك في التجسس أو التخريب ضمن الخطوط الدفاعية أو على الحدود القومية." فهو يشترك بتعريفه مع ما سبق من التعريفات التي تُدرج الطابور الخامس ضمن إطار الجماعات السريّة التي يكون هدفها التخريب. كما يقول أحمد جابر حسنين أنّه: "يُعد الطابور الخامس سلاحاً فعالاً إذا استخدم الاستخدام الأمثل، في تحطيم كيان الأمم بإضعافها وتفتيتها بالإشاعات والأراجيف؛ لإثارة الفزع بين صفوف المواطنين، بإظهار مقدرة العدو العسكرية، والقيام بأعمال التجسس والتخريب، وإثارة النعرات القومية والإقليمية والطائفية والعرقية بين المواطنين." إذ يعتبر أنّه بمثابة سلاح لتحطيم قدرات جهة ما بأساليب متنوّعة مرتبطة بالتجسّس وتعظيم النزاعات والخلافات بين المواطنين.

 

جذور مفهوم الطابور الخامس

يختلف الباحثون حول بدايات ظهور مصطلح الطابور الخامس؛ فالبعض يعتبر أنّه ظهر خلال الحرب العالميّة الثانية. إلّا أنّ جذور التعبير عن المفهوم تعود إلى ما قبل ذلك إلى الحرب الأهليّة الإسبانيّة التي اندلعت في العام 1936 واستمرت لفترة ثلاث سنوات؛ حيث كان مسبّبها الأساسي الانقلاب "الذي قام به مجموعة من العسكر بقيادة الجنرال (مولا) في الشمال والجنرال فرانشيسكو فرانكو في المغرب، والجنرال كيبو دى يانو في الأندلس، وجنرالات آخرين أمثال أستراى وسان خورخو؛ وعلى أثر هذا الانقلاب انقسمت أسبانيا إلى (قومية) الانقلابيين الفاشيين بالإضافة إلى الفلانخي والريكيتيس، وإسبانيا الجمهورية بقيادة الجبهة الشعبية التي كانت تضم الفوضويين والاشتراكيين والجمهوريين والشيوعيين وامتدت هذه الحرب من 17 يوليو 1936 حتى 1 أبريل 1939." فكان لديه فرانكو أربعة طوابير من الجنود النظاميين، أمّا الطابور الخامس تمثّل بالمتعاطفين المتمردين من داخل المدينة الذين كانوا على استعداد لمساعدته في هذه القضيّة. وبذلك كان هناك "أحد جنرالات 'فرانكو' ويدعو 'إيميليو مولا' أثناء حصار العاصمة مدريد خطب عبر الراديو لمقاتليه يحمسهم بأن أربعة جيوش تحاصر الجمهوريين في العاصمة، وأن هناك 'طابورا خامسًا' من أنصار الانقلاب عازمون على تقويض الحكومة الجمهورية من الداخل، ومن هنا كانت نشأة المصطلح." 

 

عوامل ارتفاع انتشار الطابور الخامس

هناك عوامل عدّة ساهمت بارتفاع انتشار الطابور الخامس في مختلف الدول ولعلّ أبرزها يتمثّل بحالة عدم الاستقرار السياسي التي تُسهّل تدخّل جهة ما بالشؤون الداخليّة لدول أخرى لزيادة تأثيرها في مختلف الأحداث. وبذلك انتشر الخطاب حول المخاوف من طابور خامس يُهدّد أمن الدولة المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك هناك عامل آخر يُسبّب انتشار طابور خامس في دول ما وذلك يرتبط وجود جهات داخليّة تشترك بمصالحها مع أطراف خارجيّة وبذلك تعمل على تمتين علاقتها معها والقيام بأدوار داخليّة. فقد يكون هناك اشتراك فيما بينهم في الأيديولوجيا أو العرق أو الدين أو الثقافة وهذا ما يستغله الطرف الخارجي. فضلًا عن ذلك هناك بعض القوى الدوليّة أو الإقليميّة التي تعمل على نشر طابور خامس في الدول التي تريد زيادة نفوذها بها. وهذا ما قد أشار إليه كل من سكوت رادنيتز وهاريس ميلوناس، حيث اعتبرا أن "القوى الدولية والإقليمية تستخدم سياسات 'الطابور الخامس' لتنمية الدعم المحلي في الدول ذات الأهمية الاستراتيجية". علاوةً على ذلك من الممكن أن ينشأ الطابور الخامس نتيجة تبني أفكار وبرامج عمل من قبل جماعات ما تختلف عن تلك السائدة في المؤسّسات السياسيّة وهذا ما يدفعهم إلى العمل من أجل التغيير.

 

مهام الطابور الخامس

لنجاح الطابور الخامس إنّه يتولّى القيام بمجموعة من المهام. ومن أهمّها نشر الشائعات سواء داخل دولة ما أو بين الدول وذلك للتأثير على طرف ما وبذلك إنّه يُستخدم في إطار الحرب النفسيّة. كما يندرج ضمن مفهوم الطابور الخامس القيام بحملات إعلاميّة والتجسس بغية التأثير على القرارات السياسيّة. بالإضافة إلى ذلك إنّها تتضمن عقد التحالفات مع طرف خارجي والعمل لمصلحته داخليًّا وهذا ما أُشير إليه آنفًا. وكذلك يشمل مصطلح الطابور الخامس تبعًا للويس أ. لوسادا- Luis A. losada "أي مجموعة تدعم العدو وتقوم بأنشطة خيانة أو تخريبية داخلها". حيث يُشار إليه بأنّه يتولّى القيام بمهام تُوكل إليه بغية خدمة العدو لإضعاف الدولة. ففيما يتعلّق بالأنشطة التخريبيّة؛ في بعض الأحيان قد تكون الاحتجاجات سلميّة ولكنّ بدخول الطابور الخامس يتغيّر ذلك كون هذا الطرف يعمل على ممارسة أعمال الشعب والتخريب. فإنّه قد يلجأ إلى إشاعة الفوضى أيضًا والتضليل وذلك لتغيير مسار الأمور وزعزعة الاستقرار. فضلًا على ذلك إنّ الطابور الخامس قد يعمد على الضغط للتأثير على القرارات والسياسات العامّة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. فيقول طارق الشامي أنّه وفقًا للموسوعة البريطانية يقوم الطابور الخامس على "تسلل المتعاطفين إلى نسيج الأمة بأكمله تحت الهجوم، وبخاصة في مواقف القرار السياسي والدفاع الوطني، من خلال استغلال مخاوف الناس ونشر الإشاعات والمعلومات المضللة، وكذلك من خلال استخدام تقنيات التجسس والتخريب الأكثر شيوعاً."

 

الطابور الخامس والوسائل الحديثة

في بدايات انطلاق الحديث عن الطابور الخامس كان يُسلط عليه انطلاقًا من شقه العسكري. ولكنّ نظرًا للمتغيّرات الحديثة والتحوّلات أضحى يرتبط بأغلب المجالات كالاقتصاديّة والثقافيّة والإعلاميّة وغيرها… حيث أصبح يُستخدم في إطار الطابور الخامس وسائل الإعلام الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على مجرى الأحداث وأضحت تُدرج ضمن إطار حروب الجيل الرابع. فيقول نبيل راغب في هذا الصدد: "لم يعد الطابور الخامس مقصورًا على توظيف القنوات الإعلاميّة في توصيل المعلومات وصياغة أهداف معينة فحسب، بل تحوّلت هذه الوظائف إلى حروب فعليّة، عرفت باسم 'حروب الجيل الرابع'، وانطلقت آلياتها إلى زعزعة استقرار دول المنطقة المستهدفة عن طريق وسائل عديدة، منها: نشر الأكاذيب والفتن والقلاقل والمخاوف وإثارة الاقتتال الداخلي، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والاتصالات."إذ لم تعد الجهات التي يُطلق عليها الطابور الخامس بحاجة إلى القيام بهجوم عسكري كما كان يحصل في الحروب التقليديّة وإنّما أصبحت تستخدم الوسائل الحديثة لزيادة تأثيرها وتحقيق أهدافها. وأيضًا تحوّلت هذه الوسائل بالنسبة لها إلى أساليب أساسيّة تستطيع أن تستخدمها في إطار جمع المعلومات الاستخباراتيّة وغيرها من الآليات التي تُسهّل عملها. وهذا ما أدّى إلى مضاعفة انتشار أشكال جديدة من الجماعات السريّة القادرة على التعاون مع مختلف الأطراف لتوظّفها بغية تحقيق مصالحها في الدولة المستهدفة.

 

نماذج عن الطابور الخامس

إنّ الطابور الخامس لا ينحصر تطبيقه فقط في الحرب الإسبانيّة؛ وإنّما هناك العديد من الحالات التي شهدت حالات مُماثلة وإن تطورت أساليبها وأدواتها. ومن أبرز النماذج:

- الطابور الخامس خلال الحرب الباردة

اتسع استخدام مصطلح الطابور الخامس بعد الحرب العالميّة وبالأخص خلال الحرب الباردة التي دارت بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكيّة وذلك للتعبير عن الجهات التي تروّج وتساعد لإسقاط الأنظمة التي تقع في فلك المعسكر الآخر. فيقول مصطفى بيومي في هذا الصدد: "في سنوات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، منذ منتصف الأربعينيات إلى أوائل التسعينيات في القرن العشرين، تحول مصطلح الطابور الخامس إلى مفردة شائعة للتعبير عن أساليب الصراع المتنوعة بين المعسكرين." إذ تمثّل الطابور الخامس في هذه الحقبة في بعده الأيديولوجي للتمكّن من القضاء على الأنظمة الموالية لأعدائها. فكان هناك من الجماعات السريّة وغير المعلن عنها تقوم بأنشطة سريّة بهدف تحقيق مصالح الجهة الأخرى. وقد استخدمت وسائل عدّة كالتضيليل والجاسوسيّة وقد اعتُبِرت من أهم أدوات الصراع بين القوى العظمى آنذاك. فكانت الولايات المتحدة الأمريكيّة تقوم عبر وكالة الاستخبارات المركزيّة- CIA بعمليّات سريّة وتدعم الحركات المعارضة للشيوعيّة. وكذلك كان الاتحاد السوفياتي يستخدم الطابور الخامس لنشر الشيوعيّة ورفع المؤيدين لها وتمويل الجهات المناوئة للامبرياليّة. 

- الماسونيّة كنموذج للطابور الخامس

اتجه البعض نحو تصنيف الماسونيّة كطابور خامس، كونها تقوم بتوسيع نفوذها عبر تأسيس الاتحادات والتنظيمات وتجنيد الجواسيس الذين يتميزون بفعاليّة وتأثير، وهذا ما أشار إليه رمزي المنياوي في كتابه "الحرب النفسيّة والطابور الخامس". حيث اعتبر أنّ "عضو الطابور الخامس حسب مصطلحات قاموس الجاسوسية هو مواطن إحدى الدول الذي يسخر نشاطه لخدمة مصالح وأهداف دولة أخرى مستخدمًا لتحقيق ذلك وضعه الوظيفي ومكانته الرسمية المؤثرة التي يحتلها في مراكز السلطة المختلفة وفي أجهزة صنع الرأي العام من إعلام وعلم وفن وثقافة." واعتبر أنّ هذا ما تقوم به الماسونيّة وتستند إليه في أنشطتها للتوسّع عالميًّا. وهذا الأمر أكّد عليه أيضًا نبيل راغب ضمن كتابه "الطابور الخامس" الذي تطرّق فيه بشكل مفصّل بالطابور الماسوني، إذ أشار إلى أنّ "الماسونية رائدة في توظيف 'الطابور الخامس' وإخضاعه في كل مجالاتها التي جعلتها القوة الخفية التي تحكم العالم بأساليب في منتهى الخفاء والسرية والدهاء لدرجة أن عدداً لا يحصى من الدول الكبرى أو الصغرى سعت بحماس منقطع لركوب الأمواج والتيارات التي أحدثها الطابور الماسوني". حيث تعمل الماسونيّة على مضاعفة الخلايا التابعة لها وتندرج في إطار الطابور الخامس وذلك لتمدّها بالأخبار وتُساعدها في الدعاية. حيث تضم شخصيات هامّة وقيادات تُساعدها في تنفيذ الخطط والنظريات التي ترسمها.

فإنّ الطابور الخامس يُستخدم ضمن إطار متنوّع، حتّى أصبح مفهوم واسع يُحاول البعض إدراج كافّة الحركات التي لا تتماشى مع السلطة بوصفها بالطابور الخامس. وبالتالي أصبح كتهمة تُوجه إلى كل من لا يتماشى مع سياسة دولة ما. وقد كان من اللافت التوجّه نحو وصف حركات التحرّر الوطني بذلك، فكيف تختلف هذه الحركات عن الطابور الخامس؟ وكيف يُمكن الفصل والتمييز بينهما؟

 

 

 

المصادر والمراجع:

غراهام ايفانز وجيفري نيونهام، قاموس بنغوين للعلاقات الدولية، مركز الخليج للأبحاث، الطبعة الأولى، الإمارات العربية المتحدة، 2004.

وضاح زيتون، المعجم السياسي، دار أسامة ودار المشرق الثقافي، الطبعة الأولى، الأردن، 2006.

رمزي المنياوي، الحرب النفسيّة والطابور الخامس، دار الكتاب العربي، دمشق- القاهرة، 2010.

 أحمد جابر حسنين، الطابور الخامس- أسلوب القيادة الإداريّة بالتجسّس وأسس القضاء عليه، المجموعة العربيّة للتدريب والنشر، القاهرة، 2013.

غير محدّد، مقال بعنوان: "الطابور الخامس: تصاعد ظاهرة أعداء الداخل في العلاقات الدولية"، منشور عبر انترريجونال للتحليلات الاستراتيجيّة، بتاريح 20-08-2022.

طارق الشامي، مقال بعنوان: "الطابور الخامس" بين واقع يستغله الشعبويون وخيال يؤججه الساسة، منشور في اندبندنت عربية، بتاريخ 30-08-2022.

نبيل راغب، الطابور الخامس، المكتبة الأكاديميّة، مصر، 2017.

مصطفى بيومي، اعرف، دار كنوز للنشر والتوزيع، مصر، 2013.

Robert Loaffel, The Fifth Column in World War II: Suspected Subversives in the Pacific War, Palgrave Macmillan, UK, 2015.

Harris Mylonas and Scott Radnitz, Enemies Within- Harris Mylonas, OXFORD University Press, U.S, 2022.

Cambridge Dictionary, Fifth Column.

Luis A. Losada, The Fifth Column in the Peloponnesian War, E.J Brill Leiden, Netherlands, 1972.

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


للتواصل والاستفسار

[email protected]
كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2025 .Copyright © Political Encyclopedia